دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنانغارات أميركية جديدة على اليمنابو طير يكتب : الخصوم الذين يهددون حياة الرئيسالملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامةالنشامى ينتصر على فلسطين ويستقبل هدية الكويتجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحالخارجية ترحب باطلاق سراح المعتقل الأميركي غليزمان في أفغانستانوفيات اليوم الخميس 20-3-2025ولي العهد : كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمّي الحبيبحماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف الحرب على غزةأجواء عاصفة وتحذيرات .. والأرصاد عبر "رم": المملكة تحت تأثير كتلة هوائية باردة .. !!أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العامترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا .. نخبرك القصة كاملةالبحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاءارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 506 شهداءحماية المستهلك: تدعو المواطنين الى شراء مستلزمات العيد مبكراالعيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة
التاريخ : 2022-01-17

عن التعليم زمان

عبدالهادي راجي المجالي

لماذا اندثر المريول الأخضر؟.. لم أعد اشاهد بنات المدارس حين يندفعن مثل السيل الأخضر في شوارع المدينة, كل شيء تغير...

في صباي كنت أقف بجانب مدرسة البنات في أبو نصير, بعد الظهيرة بقليل... وكن يخرجن كلهن مع بعض, في اندفاع صاخب يشبه تدفق الماء.. كن يبتلعن الشوارع كلها وتشعر بأن الموج الأخضر قد اشتد.. وتتمنى في لحظة أن يبتلعك ذاك الموج.

كانت الجدائل طويلة ليست مثل الجدائل اليوم.. والضحكات خجولة وليست صاخبة مثل ضحكات اليوم, لم يكن على وجوههن أي نوع من المساحيق.. فالمديرة صارمة جداً, وعيوننا متسامحة... وكنت وقتها صبيا في أول خطى العمر شب على الحياة, ويطمح ان يصطاد غزالة عل القلب يرتوي.. من عطش الحياة.

أنا لم أؤمن يوماً بأن التعليم يختصر في الكتاب والدفتر أو درس الجغرافيا, هذا كذب وهراء.. التعليم هو ليلى التي كانت تمشي على حواف الرصيف, وتصعد إلى سور منخفض جداً وتقلد مشية الغزال, وصديقاتها يتبعنها... وأنا قلبي كان يحمي خطوات ليلى, والتعليم ليس درس التاريخ ولا المفعول به... التعليم في زمننا كان يقوم على مبادئ مهمة: أولها الحب وثانيها الحب وثالثها الحب.. وكان يقوم على مبدأ آخر وهو, أن تحمل في الصباح قلبك على كفك وتمضي.. وتنسخه على الدفاتر وسبورة الصف, ومن ثم تعود..

لماذا تغيرت الأشياء؟ والطرق والجدائل وحتى البنات تغيرن؟... لم تعد الأنهر الخضراء تجتاح الطرق والمباني وقلبي, والبنات.. لم تعد ليلى مثل عود الريحان ومنى لم تعد تشبه غزالة جفلت من حفيف الشجر, وعبلة هي الأخرى غادرت رائحتها زواريب المدينة... والجدائل لم تعد تهتز مثل زمان وترسم ايقاعاً غريباً على وقع الخطى..

أنا لا اكتب غزلاً ولا حنيناً للماضي, لكن التعليم في زمننا على الأقل اذا لم نكن نفهم فيه الرياضيات كنا نفهم معنى الحب ونتذوقه.. الآن لم يعد فيه لا حب ولا رياضيات...
عدد المشاهدات : ( 13227 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .